بسم الله و الصلاة و السّلام على رسول الله، السّلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته متابعي قناة و مُدوّنة soukomar المختصة في علم الطيور و خاصة الكناري منها و الحسون، في هذا المقال سنذكر لكم ثلاثة نُقاط تُلخّص لنا الحلقة الحادية عشرة من الدورة التكوينيّة بعنوان الطريق إلى الإحتراف:
النقطة الثانية و الثلاثون: في هذه المرحلة نكون قد وصلنا إلى الإنتهاء من فترة الإنتاج بسبب فصل الصيف الذي يكون فيه الجو ساخن جدًا و كلّنا نعلم أنّ البيض عمومًا يَفسد في فصل الحرّ، أحيانًا هُنالك إناث تحبّ أن تتزاوج في شهر أوت و هذا غير منصوح به و المطلوب منّا إزالة الأعشاش و كلّ ما يتعلقّ بها كي نمنع الأزواج من بناء العُش مجدّدًا و عزل الذكور عن الإناث بعد أن تكبُر فراخهم الأخيرة و تكون مُعتمدة على أنفسهم، نضع الإناث في قفص واسع و كبير و كذلك نضع الذكور في قفص واسع وكبير إستعدادًا للمرحلة الموالية.
النقطة الثالثة والثلاثون: بعد فصل الذكور عن الإناث و وضعهم في أقفاص واسعة و كبيرة كما ذكرت سابقًا نصل للمرحلة الموالية وهي الإستعداد لغيار الريش المُعتاد عليه و هذه الفترة حسّاسة جدًا بالنسبة للطيور، عمومًا غيار الريش يتطلّب قوّة جسدية و طاقة لأنّ في هذه الفترة تفقد الطيور الكثير من الكالسيوم و الكثير من القوّة و يُنصح بعدم إزعاجهم أو إرهاقهم كما يُنصح بوضعهم في أماكن آمنة وبعيدة عن كلّ المخاطر بما في ذلك القطط و الفئران و أبو بريص و النّاموس و أيضًا الذُباب إلى آخره من هذه المصادر التي تؤدي إلى الموت لا قدّر الله.
النقطة الرابعة والثلاثون: بعد المرور من الخطوتين التي سبق ذكرهم نصل إلى المرحلة المُوالية وهي تقديم السباحة اليومية للطيّور على مدار فصل الصيف و يُنصح بخلط الماء بقليل من خل التُفاح و القليل من الثوم قبل تقديم المسابح للطيور سوَاء كانت ذكور أو إناث، هذه الطريقة مُفيدة جدًا لهم فهي تجعل منهم طيور نشطة و تقوي الريش كما تجعل منه لامعًا و أيضًا تطرد الفاش من أجسادهم و تُنظّف جلودهم من البكتيريا والأوساخ إلى آخرِه، السّباحة تُخفّف عنهم حرّ الصيف كما تَتَسبب بإنعاشّهم و تُقلّل التعب عنهم و لا ننسى تقديم لهم المقوّيات التي تكون غنيّة بالكالسيوم و الفيتامينات و ايضا البروتينات.